قصص المايسترو

قصه جريئه وغريبه ومجنونه وممكن تكون اغرب قصه انا كتبتها وبما اني متعود اكتب القصه من ناحيه البنت فانا حكتبها المره دي من ناحيتي علشان تبقى قصه مختلفه في كل حاجه البدايه عاديه جدا بنت كلمتني على تيليجرام وحددت معاها المقابله في محطه من محطات المترو زي مابعمل ديما وبقى ده العادي بالنسبه ليا لدرجة اني بقيت اخصص ايام كامله امتع فيها البنات بس والشغل اخليه في ايام الاجازات ورتبت وقتي على كده في العادي بركب مع البنت المترو والباصات وادخل معاها العمارات وامتعها باحلى بعبصه وبعدين تروح والموضوع مش بياخد وقت فاقدر اقابل اكتر من بنت في اليوم وطبعا براعي ظروف كل بنت ووقتها يعني فيه بنت مش بتاخد نص ساعة وفيه بنت بتقعد معايا ساعتين وهكذا بس البنت دي كانت غامضه لدرجه اني مكنتش عارف حمتعها وقت قد ايه لاني معرفش ظروفها اصلا والاغرب انها بتبعت ليا صورها اكتر مابتكلمني ولاحظت من الصور ان مستواها عالي ولبسها غالي وكنت مستغرب ان واحده بالمستوى ده تكلمني لان الوسط ده حياتهم مفيهاش تحرش لانهم لابيركبوا مواصلات ولابيروحوا اماكن زحمه ومظبطين حياتهم العاطفيه والجنسيه كمان فقولت ليها عادي لما نتقابل في المترو و

  دي قصة بنت لاتعرفني ولاتعرف قصصي اصلا وده مجرد موقف بسيط وعادي ممكن يحصل لاي بنت بس قلب معاها لمتعه جريئة ومجنونة ومستمره لان الموقف ده حصل معايا مش مع اي حد تاني ححكي القصة المرة دي من ناحيتها انا بركب الباص يوميا ومتعوده على التحرش اللي كان بيحصلي في الباص بسبب الزحمه بس التحرش مكانش بيتعدى حدود اللمسات اللي مش مقصوده او التزنيق لما حد يعدي من ورايا بحجة ان الطرقة ضيقه وزحمه والمواقف دي اي بنت بتمر بيها عادي بس اللي مش عادي ان حد يزنقني في الكرسي بجسمه طول الطريق ويحسسني بزبه جوة طيزي وهو بيحك جوايا لوفق ولتحت لحد ماخلاني اسكت واستسلم ليه من حلاوة زبه ومتعته جوة طيزي وبعد مايخلص يقف جنبي ويبعبصني بصباعه كنت مستغربه جرئته وطولة باله ورغم انه زنق بنت وهيا بتعدي من قصاده وطبعا البنت انبسطت وفضلت واقفه شوية علشان تتمتع بزبه جه زنقني من ورا تاني علشان احس بزبه تاني جوة طيزي بعد مازنق البنت دي فعرفت وقتها انه مش بيبطل تحرش ولا بيشبع منه وانا في المقابل كنت مستجيبه ليه وعايزه اكتر رغم اني معرفوش بس حبيت زبه جوة طيزي وعايزاه يدخل جوايا اكتر ورغم اني معرفش الشاب ده بس عرفت زبه وقد ايه هو مم

كانت فترة انقطاع قررت فيها اشوف الحياه اللي الناس عايشاها واغير حياتي اللي كلها تحرش ومقابلات لاني لاحظت ان التحرش قل جدا الفترة دي والناس مبقتش مهتمه قررت وقتها اجرب واعيش حياتهم اللي انا شايفها حياه روتينيه ممله بس قولت ممكن يكون هما اللي صح وانا اللي غلط وقررت اني ادور على عروسه واتجوز زي اي حد بما ان ماليش علاقات فكان الطريق الوحيد النت ومكاتب الجواز وناس كتير حذروني من الاسلوب ده وشوفت كذا عروسه وفعلا الموضوع مش سهل رغم ان اكيد فيه بنات كتير كويسه ومش لاقيه طريقه انها تتجوز غير كده بس فكرة التعارف من غير معرفه مسبقه نسبة النجاح فيها قليله جدا اعذروني على المقدمة اللي ملهاش علاقة بالقصة خالص لان القصه بدئت من العروسة دي كان لكل عروسة ملف وصورة في مكتب الجواز اللي انا روحته وانا كنت بشوف الصور والملفات وانا بضحك على نفسي الزاي بعد كل البنات اللي عرفتها وقابلتها ابدا من الصفر زي اي حد ميعرفش بنات ورايح مكتب علشان يدور على عروسه ليا من غير سابق معرفه بس مش مشكله انا نيتي خير وجايز يكون هو ده الطريق الصح شوفت كذا عروسه ومكانش فيه قبول من اول مرة من ناحيتي فمديرة المكتب كانت مستغربه وتق